روح الإسلام
أهلا وسهلا ومرحبابك زائرناالكريم
يشرفنا ويسعدنا دخولكم وتصفحكم للمنتدى مديرومؤسس الموقع :عمرعبدالحكيم
روح الإسلام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روح الإسلام
أهلا وسهلا ومرحبابك زائرناالكريم
يشرفنا ويسعدنا دخولكم وتصفحكم للمنتدى مديرومؤسس الموقع :عمرعبدالحكيم
روح الإسلام
روح الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤتمر "رجال الأعمال".. خطوة أوباما نحو التقرب للعالم الإسلامي

اذهب الى الأسفل

مؤتمر "رجال الأعمال".. خطوة أوباما نحو التقرب للعالم الإسلامي Empty مؤتمر "رجال الأعمال".. خطوة أوباما نحو التقرب للعالم الإسلامي

مُساهمة  عاصم عبد الحكيم الإثنين مايو 03, 2010 10:06 pm

في إطار الجهود الجديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما نحو بناء علاقات اقتصادية وتجارية مع العالم الإسلامي كما وعد في خطاب القاهرة، يرى المحللون أن الحاجة إلى تحقيق تقدم في القضايا الهامة مثل السلام في الشرق الأوسط أحق أن تلقي بظلالها على مبادرته.


ووفاء بوعود قطعها على نفسه في خطاب وجهه في مصر للعالم الإسلامي في حزيران (يونيو) 2009 يستضيف أوباما مؤتمراً لرجال الأعمال في واشنطن يستمر يومين ويجمع نحو 250 من كبار رجال الأعمال الناجحين من 50 دولة معظمها ذات غالبية مسلمة.

وصرح بن رودس نائب مستشار الأمن القومي بأن الرئيس الأمريكي سيلقي
خطاباً في ختام اليوم الأول من المؤتمر ليؤكد على التزامه "بتعميق تعاملنا مع المجتمعات ذات الغالبية المسلمة في شتى أنحاء العالم".

وعلى الرغم من النظر إلى المؤتمر على أنه خطوة إيجابية تظهر حرص
أوباما على متابعة ما بدأه في خطاب القاهرة يرى المحللون أن الحكم سيكون
في نهاية المطاف على تعامله مع القضايا الكبرى في العالم الإسلامي مثل عملية
السلام الفلسطينية الإسرائيلية والبرنامج النووي الإيراني وحربي العراق
وأفغانستان.

وقال جوان زاراتي المحلل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ونائب
سابق لمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش "لن يتم
الوفاء بما قيل في القاهرة إلى أن نصل إلى حلول أوسع لعدد من المشكلات
الجيوسياسية الكبرى"، مضيفاً أن الحكم على أوباما سيكون من خلال قدرته على تحريك تلك القضايا الكبرى لا باستضافته مؤتمراً في البيت الأبيض.

وحاول الرئيس الأمريكي جاهداً دفع بعض تلك القضايا قدماً، وأعاقت الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية جهوده لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط
كما قوبلت محاولاته للتواصل مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالصد.

وتمضي إدارة أوباما في استراتيجيتها في الحرب في أفغانستان رغم العلاقات
الآخذة في التوتر مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بسبب مخاوف من استشراء
الفساد في حكومته.

ويشير مسؤولو الإدارة الأمريكية إلى خطوات أوباما لإنهاء حرب العراق
والوفاء بما التزم به في خطاب القاهرة بإنشاء صندوق لتعزيز التنمية
التكنولوجية وتعيين مبعوثين في مجال العلوم والآن استضافة مؤتمر رجال
الأعمال.

وقال زاراتي "هذه الأشياء لا تضر بل تفيد لكن يجب ألا نفرط في
التفاؤل بشأن حدوث تأثير كبير لها".

وصرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بأن قمة رجال الأعمال التي
تستمر يومين تشارك فيها شخصيات متباينة تتفاوت أعمارها بين 20 و79 عاماً.

ويشارك في جلسات المؤتمر وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون
ووزير التعليم ارني دنكان ووزير التجارة جاري لوك ومسؤولون أمريكيون
كبار آخرون إلى جانب خبراء بالقطاع الخاص منهم جيري يانج الرئيس التنفيذي
لشركة ياهو ومحمد يونس مؤسس بنك جرامين وعارف نقوي رئيس شركة أبراج
كابيتال الرائدة للاستثمار في الشرق الأوسط.

والهدف من المؤتمر هو ترتيب لقاء بين رجال أعمال ناجحين في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي من دول مختلفة ومستثمرين ومصرفيين متخصصين في التنمية
وخبراء آخرين في قطاع الأعمال لبحث الأفكار وتبادل الخبرات بهدف إقامة شبكات
داعمة تساعد على تعزيز التنمية في المنطقة.

وحث البيت الأبيض جماعات من خارج الحكومة على المشاركة من خلال تنظيم
فعاليات خاصة بها وتمخض هذا عن أكثر من 30 جلسة أخرى تنظمها جماعات منها
غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية والتمكين العربي ومبادرة شباب
الشرق الأوسط في بروكينجز.

والتركيز على رجال الأعمال المهتمين بالقطاع الاجتماعي ورجال الأعمال
المهتمين بالقطاع الاقتصادي يساعد بشكل خاص لأنه يجذب اهتمام الشبان
الحريصين على أن يكون لهم تأثير خاصة وأن قطاعاً كبيراً من السكان في العالم
الإسلامي تقل أعمارهم عن 30 عاماً.

وقال ديفيد هامود رئيس غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية "
الأولوية القصوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجب أن تكون لتوفير فرص
عمل هذا جزء من العالم به نسبة بطالة عالية بين الشبان وحين لا يجد
الناس عملاً من السهل التورط في الرذائل".

لكن المراقبين والمشاركين في الاجتماعات يرون أن نجاح المؤتمر يعتمد في
النهاية على تحقيق نتائج ملموسة مالية وخلافها.

ويعتزم أوباما الإعلان عن بعض التمويلات الجديدة لدعم رجال الأعمال
لكن مسؤولي الإدارة أوضحوا أن الحكومة الأمريكية لا تريد أن ينظر لها كممول
لكن كمحفز للتعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين المحتملين.
عاصم عبد الحكيم
عاصم عبد الحكيم
المشرف العام
المشرف العام

عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى