والسماء ذات الرجع
صفحة 1 من اصل 1
والسماء ذات الرجع
" والسماء ذات الرجع "
الحقيقة العلمية:
كشف لنا علم الأرصاد الحديث عن بعض أسرار وحقائق الغلاف الجوي (سماء الأرض) وما يقدمه من منافع وحماية للأرض
ونذكر منها:
- يقوم الغلاف الجوي بإرجاع الماء المتبخر بهيئة أمطار.
- يُرجع الغلاف الجوي للأرض كثيرًا من النيازك ويردها للفضاء الخارجي.
- يرد الغلاف الجوي الإشعاعات القاتلة للأحياءويدفعها بعيداً عن الأرض.
- يعكس الغلاف الجوي موجات الراديو القصيرة والمتوسطة إلى الأرض, ولذا يمكن اعتبار الجو أشبه بمرآة عاكسة للأشعة والموجات الكهرومغناطيسية,فهو يعكس أو يُرجع ما يُبَث إليه من الأمواج اللاسلكية والتلفزيونية التي ترتد إذا أرسلت إليها بعد انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية (الأيونوسفير) وهذا هو أساس عمل أجهزة البث الإذاعي والتلفزيوني عبر أرجاء الكرة الأرضية.
- الغلاف الجوي أشبه بمرآة عاكسة للحرارة فيعمل كدرع واقية من حرارة الشمس أثناء النهار كما يعمل كغطاء بالليل يمسك بحرارة الأرض من التشتت, ولو اختل هذا التوازن لاستحالت الحياة على الأرض إما من شدة الحرارة نهارًا أو شدة البرودة ليلاً.
وجه الإعجاز:
تشير الآية القرآنية الكريمة (والسماء ذات الرجع) إلى أن أهم صفة للسماء بالأرض هي أنها ذات رجع,,,
وقد فهم القدامى أنها تشير إلى المطرفحسب, وجاء العلم الحديث ليعمق معنى الإرجاع في وصف الجو ليشمل مظاهر عديدة لم يكن يعلمها بشر من قبل, وكلمة الرجع تأتي بمعنى الإرجاع أو الإعادة إلى ما كان منه البدء, فمعناها رد الشيء وإرجاعه في اتجاه مصدره مثل صدى الصوت, والسماء هنا تعني جو الأرض, والتعبير يفيد وجود غلاف يحيط بها يرد إليها كل نافع ويرد عنها كل ضارفتبين أن لفظة الرجع لها من الدلالات ما يفوق مجرد نزول المطر وأنه بغير تلك الصفة للجو ما استقامت على الأرض حياة, وبهذا أجمل القرآن الكريم بلفظة واحدة كل ما كشفه العلم الحديث من خصائص الجو.
"الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة"
ونذكر منها:
- يقوم الغلاف الجوي بإرجاع الماء المتبخر بهيئة أمطار.
- يُرجع الغلاف الجوي للأرض كثيرًا من النيازك ويردها للفضاء الخارجي.
- يرد الغلاف الجوي الإشعاعات القاتلة للأحياءويدفعها بعيداً عن الأرض.
- يعكس الغلاف الجوي موجات الراديو القصيرة والمتوسطة إلى الأرض, ولذا يمكن اعتبار الجو أشبه بمرآة عاكسة للأشعة والموجات الكهرومغناطيسية,فهو يعكس أو يُرجع ما يُبَث إليه من الأمواج اللاسلكية والتلفزيونية التي ترتد إذا أرسلت إليها بعد انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية (الأيونوسفير) وهذا هو أساس عمل أجهزة البث الإذاعي والتلفزيوني عبر أرجاء الكرة الأرضية.
- الغلاف الجوي أشبه بمرآة عاكسة للحرارة فيعمل كدرع واقية من حرارة الشمس أثناء النهار كما يعمل كغطاء بالليل يمسك بحرارة الأرض من التشتت, ولو اختل هذا التوازن لاستحالت الحياة على الأرض إما من شدة الحرارة نهارًا أو شدة البرودة ليلاً.
وجه الإعجاز:
تشير الآية القرآنية الكريمة (والسماء ذات الرجع) إلى أن أهم صفة للسماء بالأرض هي أنها ذات رجع,,,
وقد فهم القدامى أنها تشير إلى المطرفحسب, وجاء العلم الحديث ليعمق معنى الإرجاع في وصف الجو ليشمل مظاهر عديدة لم يكن يعلمها بشر من قبل, وكلمة الرجع تأتي بمعنى الإرجاع أو الإعادة إلى ما كان منه البدء, فمعناها رد الشيء وإرجاعه في اتجاه مصدره مثل صدى الصوت, والسماء هنا تعني جو الأرض, والتعبير يفيد وجود غلاف يحيط بها يرد إليها كل نافع ويرد عنها كل ضارفتبين أن لفظة الرجع لها من الدلالات ما يفوق مجرد نزول المطر وأنه بغير تلك الصفة للجو ما استقامت على الأرض حياة, وبهذا أجمل القرآن الكريم بلفظة واحدة كل ما كشفه العلم الحديث من خصائص الجو.
"الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة"
عاصم عبد الحكيم- المشرف العام
- عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى