حزب براون يواجه خسارة السلطة بعد 13 عاماً من حكم بريطانيا
صفحة 1 من اصل 1
حزب براون يواجه خسارة السلطة بعد 13 عاماً من حكم بريطانيا
يواجه "حزب العمال" البريطاني احتمال خسارة السلطة بعد 13 عاماً من الحكم، بينما يواصل حزب "المحافظين" المنافس التقدم في استطلاعات الرأي، قبل 4 أيام فقط من موعد الانتخابات المقرر في 6 مايو (أيار) 2010.
وتشير التغطية الإعلامية السلبية، بشكل أكبر، إلى احتمال خسارة حزب رئيس الوزراء غوردون براون للانتخابات، ولو بفارق بسيط، يمنع "المحافظين" من تحقيق اغلبية كاسحة.
ويرفع ذلك من احتمالية خروج الانتخابات ببرلمان لا يكون لحزب واحد فيه أغلبية واضحة، وهي نتيجة لم تحدث منذ عام 1974. لكن الاسواق تخشى أن تؤدي الى عرقلة صناعة القرار في وقت حرج يشهده الاقتصاد.
وفي ضربة أخرى لبراون، تحولت صحيفتان ضده، من بينهما صحيفة يسارية يومية. لكنه قال ان حزبه مازال يقاتل من أجل الفوز.
وقال براون في مقابلة نشرت (أمس) السبت 1-5-2010، في صحيفة تلغراف "أنا أقاتل في هذا الامر حتى اللحظة الاخيرة من هذه الانتخابات أنا مقاتل لقد اضطررت للقتال من أجل كل شيء حصلت عليه".
واعترف براون أنه يدفع ثمنا "باهظا للغاية" بسبب ما قاله يوم الاربعاء عندما سجل له حديث وصف فيه ناخبة عمالية تقليدية بأنها "امرأة متعصبة" بعد أن شككت في سياسة حزبه تجاه الهجرة.
وبعد يوم واحد من الحادثة، قيل بشكل واسع ان زعيم المحافظين ديفيد كاميرون فاز بالمناظرة التلفزيونية الثالثة والاخيرة مما يزيد من قوة حزبه الذي ينتمي ليمين الوسط والذي يحافظ على تقدمه في استطلاعات الرأي منذ فترة طويلة.
وحولت صحيفة "التايمز" تأييدها للمحافظين، كما تحولت صحيفة "الغارديان" التي كانت من مؤيدي العمال الى تأييد الحزب الثالث حزب الديمقراطيين الاحرار. كما أن صحيفة "اندبندنت" اليسارية الشهيرة لم يكن من المحتمل أن تؤيد حزب العمال الذي ينتمي ليسار الوسطـ بينما أخرت صحيفة "ميرور" المؤيدة للعمال تغطيتها الانتخابية الى الصفحة الثامنة.
وتشير التغطية الإعلامية السلبية، بشكل أكبر، إلى احتمال خسارة حزب رئيس الوزراء غوردون براون للانتخابات، ولو بفارق بسيط، يمنع "المحافظين" من تحقيق اغلبية كاسحة.
ويرفع ذلك من احتمالية خروج الانتخابات ببرلمان لا يكون لحزب واحد فيه أغلبية واضحة، وهي نتيجة لم تحدث منذ عام 1974. لكن الاسواق تخشى أن تؤدي الى عرقلة صناعة القرار في وقت حرج يشهده الاقتصاد.
وفي ضربة أخرى لبراون، تحولت صحيفتان ضده، من بينهما صحيفة يسارية يومية. لكنه قال ان حزبه مازال يقاتل من أجل الفوز.
وقال براون في مقابلة نشرت (أمس) السبت 1-5-2010، في صحيفة تلغراف "أنا أقاتل في هذا الامر حتى اللحظة الاخيرة من هذه الانتخابات أنا مقاتل لقد اضطررت للقتال من أجل كل شيء حصلت عليه".
واعترف براون أنه يدفع ثمنا "باهظا للغاية" بسبب ما قاله يوم الاربعاء عندما سجل له حديث وصف فيه ناخبة عمالية تقليدية بأنها "امرأة متعصبة" بعد أن شككت في سياسة حزبه تجاه الهجرة.
وبعد يوم واحد من الحادثة، قيل بشكل واسع ان زعيم المحافظين ديفيد كاميرون فاز بالمناظرة التلفزيونية الثالثة والاخيرة مما يزيد من قوة حزبه الذي ينتمي ليمين الوسط والذي يحافظ على تقدمه في استطلاعات الرأي منذ فترة طويلة.
وحولت صحيفة "التايمز" تأييدها للمحافظين، كما تحولت صحيفة "الغارديان" التي كانت من مؤيدي العمال الى تأييد الحزب الثالث حزب الديمقراطيين الاحرار. كما أن صحيفة "اندبندنت" اليسارية الشهيرة لم يكن من المحتمل أن تؤيد حزب العمال الذي ينتمي ليسار الوسطـ بينما أخرت صحيفة "ميرور" المؤيدة للعمال تغطيتها الانتخابية الى الصفحة الثامنة.
عاصم عبد الحكيم- المشرف العام
- عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى